الجمعة، 17 يوليو 2009

التقويم التقريري إختبارات مادة الفلسفة - غسان زيدان

الجامعة اللبنانية
كلية التربية
العمادة










المقرر: تقويم خاص

التقويم التقريري لاختبارات مادة الفلسفة




الإشراف: الدكتور سمير زيدان

الإعداد: غسان زيدان

الإختصاص: فلسفة وحضارات









دورة الكفاءة لأساتذة التعليم الثانوي
العام الدراسي 2008- 2009- الفصل الثاني

مقدمة:

يرتبط التقويم بالأهداف التي تحدد مسبقا؛ ذلك أننا عند تقويمنا إنما نبحث عن مدى تحقق تلك الأهداف سواء كانت هذه الأهداف معرفية أم مهارية. مما يستتبع ارتباطاً بين الأهداف المحددة مسبقاً، وبين الوحدات الإختبارية التي توضع لتقويم تعلّم الطالب. فأهم الأسس التي يقوم عليها التقويم هو اتساقها مع أهداف المنهج. ويجب أن يشمل التقويم الأهداف التربوية المنشودة؛ من مهارات ومعلومات وميول وأساليب تفكير واتجاهات وقيم، أي جميع الجوانب المعرفية والعاطفية والمهارية شريطة أن يكون المعلم قد راعى تلك الجوانب أثناء العملية التعليمية والتعلّمية. كما أن التقويم يجب أن يراعي المعايير العامة، وأن يكون مصاحباً وملازماً للعملية التعليمية – التعلمية وذلك أن عمليتي التعليم والتقويم تسيران جنباً الى جنب. وكذلك يجب أن يكون التقويم متنوعاً بين الشفهي والتكويني والتقريري ، ويمكن أن تستعمل فيه جميع أنماط الاسئلة الممكنة.
أما وظائف التقويم فهي متعددة، نذكر منها تلاثة وظائف أساسية، التشخيص-العلاج-التصنيف. فينبغي أولاً: معرفة ما الذي تحقق من الاهداف وما لم يتحقق، والتعرف على قدرات المتعلمين، والتمييز بين المتفوقين والمتأخرين، ومن ثم الاطلاع على الاسباب وتصنيف أي من الطلاب حقق الاهداف المنشودة في تعلمه، ومن ثم تشخيص المشكلة والعمل على علاجها.
وعلى الرغم من علامات الاستفهام والاعتراضات التي لا تعد ولا تحصى، فيما يختص بالامتحانات النهائية الرسمية سواء من حيث الشكل أو المضمون، والتي توضع في خانة التقويم التقريري، وعلى الرغم من خصوصية مادة الفلسفة، إلا أنه يمكن ضبطها بواسطة مجموعة من المعايير والمبينات وقياس نتاج المتعلم على أساسها، وذلك أفضل بكثير من تركها لذاتية المصحح وأطرح في هذا البحث نموذجا للامتحانات الرسمية ومعايير تصحيح بالاضافة الى جدول للمعايير والمبينات التي يمكن اعتمادها نموذجا طموحاً:















نموذج إمتحان لمادة الفلسفة:

الإمتحان النهائي الصف الثانوي الثالث
2008 - 2009
الاسم: ــــــــــ التاريخ : ــــــــ
المدة: ساعتان المادة: فلسفة وحضارات
عالج موضوعاً واحداً:
الموضوع الأول:
يرى الباحثون: أن النتاج الخيالي الإبداعي لم يكن صدفة أو فجأة، فلكي نجد فجأة ينبغي أن نكون قد بحثنا وفكرنا طويلاً دون أن نجد.
1 ـ إشرح هذا الرأي مبيناً الإشكالية. (9 علامات)
2 ـ ناقش هذا الرأي في ضوء النظريات التي تناولت موضوعات الخيال (7 علامات)
3 ـ بين رأيك معللاً ما إذا كان للاوعي أي أثر في نتاج الخيال العلمي الإبداعي. (4 علامات)
الموضوع الثاني:
يقول كلود برنار : " ليس العالم مجرّد رسام ينقل الطبيعة بل عليه ان يضع فرضيات ومماثلاث وإستنتاجات وان يخترع تقنيات تساعده على الوصول إلى برهنة الفرضيات".
1 ـ إشرح هذا القول مبيناً الإشكالية. (9 علامات)
2 ـ ناقش اهمية المنهج العلمي الإختباري ودوره مقارنةً بمناهج العلوم الأخرى ودورها.(7 علامات)
3 ـ يرى الباحثون أن الفرضية يتسع مداها خلال العمل الغختباري ، بيّن رأيك في ذلك.(4 علامات).
الموضوع الثالث: نص
يقول روسو: "إنّ القوة هي فعل مادي في حين أن الحق هو أمر أخلاقي. وإن من أهداف الأخلاق تغليب الحق على القوة، فالحق هو أصيل وفطري في الطبيعة الإنسانية. ولو كانت القوة هي التي تؤسس الحق فإن كل قوة تقوى على الأولى تخلفها في تأسيس الحق. وهكذا، حالما يستطيع أي إنسان العصيان فهو يفعل ذلك بطريقة شرعية، وحيث أن الأقوى هو دائماً على حق فالمقصود هو العمل ليكون المرء هو دائماً الأقوى".
1 ـ إشرح الأفكار الواردة في النص مبيناً الإشكالية. (9 علامات)
2 ـ ناقش رأي روسو مقارنة بآراء أخرى (7 علامات)
3 ـ بين رأيك معللاً في انعكاسات انتصار القوة على الحق. (4 علامات)

أسس التصحيح :

الموضوع الأوّل :

السؤال الأوّل:(9 علامات).

· مقدمة عامّة تتناول الإدراك الحسي ، الخيال ، ربطاً بدور الوعي.
علاقة كل منهما بالزمان _ دور الخيال الإبداعي (علامتان).

· الإشكاليّة هل النتاج الخيالي الإنساني وليد الصدفة أم أنّه نتيجة تفكير جدي؟ وما دور الخيال في هذا النتاج.(علامتان).

· (شرح) علاقة التفكير بالخيال _ عناصر الخيال الخلاق _ علاقة الإدراك الحسي بالتخيل _ دور الخيال الخلاق في تغيير الصور التي يوفرها الإدراك الحسي _ صلة التفكير بالخيال الخلاق _ دور الخيال في تركيب الفرضية العلمية _ دور الخيال في النتاج العلمي _ أمثلة (عدم إرتفاع الماء إلى أكثر من 10,33 ) علاقة الصدفة بالنتاج الخيال _ أمثلة (أرخميدس ونيوتن) _ نتاج كل من أرخميدس ونيوتن كان بسبب تفكير طويل ثمّ حصل فجأةً لأسباب _ نظرية الخيال العلمي عند بارنار.(خمس علامات).

السؤال الثاني:(سبع علامات).

يتفق هذا الطرح مع فكرة أو مع نظرية الخيال العلمي عند كلود بارنار.
يتشابه مع وجهة نظر سارتر (نظرية الوعي المتخيل) التخيل لا يكون من لا شيء لا بدّ من شبيه.
رأي سارتر _ صلة حركات الجسد بعملية التخيل.
رأي التجريبيين . التمييز بين الأفكار والإنطباعات .
رأي برادين _ نتاج الخيالي هروب من الولقع ، إحساس فني عميق .
هايدغر (الإنسان كائن الأبعاد),
علم النفس _ الخيال إسقاط للذات على الموضوع .

السؤال الثالث : (اربع علامات).

إجابة حرّة _ شرط التعليل الصحيح (يجب إيضاح ما إذا كان نتاج الخيال العلمي الإبداعي صادر عن اللاوعي أم هناك عناصر أخرى)-(إظهار الحجج والمبينات) - ( فتح أفق جديد).







الموضوع الثاني :

السؤال الأوّل :(تسع علامات)

· مقدمة عامة : المعرفة وموضوعاتها وأنواعها _ تعدد العلوم والمعارف والمناهج _ المعرفة العلمية وعلاقتها بالمنهج العلمي.(علامتان).

· الإشكاليّة : ما هو دور العالم في النتاج العلمي ؟ هل يكتفي بنقل الظواهر كما هي أم يضع الفرضيات لتفسيرها وتقديم أجوبة عن أسباب حصولها .(علامتان).

· (الشرح) العلوم الطبيعيّة وموضوعاتها _ الفيزياء ، الكيمياء والبيولوجيا ، كلها تابع لأحكام التجربة .
علوم الطبيعة متصلة بالواقع المادي.
توصف علوم الطبيعة بالموضوعيّة لإستنادها إلى وقائع مادية محسوسة.
تخضع علوم الطبيعة لقانون السببيّة العلمي .
يطبق في العلوم الطبيعيّة المنهج الإختباري.
دور العالم في المراقبة .
دور العالم في تركيب الفرضية العلمية _ قدرة الفرضية على تقديم تفسير للظاهرة.
دور العالم في الإختبار العلمي.
إعطاء امثلة : (تجارب برنار على الأرانب _ إكتشاف برنار دور الكبد في تخزين السكر).(خمس علامات).

السؤال الثاني:(سبع علامات)

إختلاف المنهج الإختباري بخطواته عن منهج العلوم الأخرى.
الرياضيات منهجها تحليلي إستنباطي _ رد المجهول إلى المعلوم .
المسلمات الرياضية يفترض انّها صحيحة _ الرياضيات علوم مجرّدة.
شروط تركيب الفرضيات الرياضية .
إختلاف المنهج الإختباري بخطواته عن مناهج العلوم الإنسانيّة.
العلوم الإنسانيّة _ علم النفس منهج التحليل النفسي.
علم الإجتماع ومنهج الإحصاء والمقارنة.
علم التاريخ ومنهج المقارنة بين الماضي والحاضر _ قاعدة التعديل والتجريح (إبن خلدون).

السؤال الثالث :(أربع علامات)

إجابة حرّة _ شرط التعليل الصحيح (يجب أن تكون الإجابة مركّزة على قدرة الفرضيّة وإتساعها خلال العمل الإختباري لتشمل أكثر من موضوع)
)إظهار الحجج والمبينات) -( فتح أفق جديد).




الموضوع الثالث : نص

السؤال الأوّل :(تسع علامات)

· مقدمة عامة : مفهوم الأخلاق ومفهوم الحق والواجب _ سيادة الحق على القوّة (علامتان).

· الإشكاليّة : هل الحق للقوة أم القوة للحق ؟
هل تبنى الأخلاق على القوة ام على الحق ؟ (علامتان).

· (الشرح) صاحب الحق هو القوي .
يستبعد صاحب النص غلبة القوة على الحق.
يركز صاحب انص على ضرورة تغليب القوة على الحق .
النص إشارة إلى إنحطاط القيم الاخلاقيّة والإنسانيّة.
التركيز على الجانب الأخلاقي في مفهوم الحق والقوة.
التركيز على الجانب الوضعي القانوني .
الركيز على سقوط القوة امام الحق.
أمثلة (عن دول تبني أمجادها على القوة لا على الحق).
يجب أن يعمل الإنسان ليكون دائماً على حق. (خمس علامات).

السؤال الثاني:(سبع علامات)

روسو "القوة للحق"
يتعارض مع توماس هوبس الذي يقول "الحق للقوة".
يتعارض مع لاروش فوكو الذي يركز على الجانب الاناني والعدواني في شخصية الإنسان.
يتفق مع المفاهيم الدينيّة والخلقية والإجتماعية.
يتفق مع مفهوم وشرعة حقوق الإنسان.
(أمثلة عن مصير ونهاية صاحب الحق، ومصير ونهاية صاحب القوة).
إيضاح حول مفهوم القوة أخلاقياً (متى يكون إستخدام القوة ضرورياً ).

السؤال الثالث :(أربع علامات)

إجابة حرّة (شرط التعليل الصحيح).
(يجب التركيز على ضرورة إنتصار الحق على القوة _ إنتصار القوة على الحق يفسد المفاهيم الأخلاقيّة والإنسانيّة).
(إظهار الحجج والمبينات) - ( فتح أفق جديد).







أهمية التقويم لجهة تصحيح الإمتحان:

إن عملية التقويم خـلال الفصل الدراسي ونهايته أمر ضروري لقياس مدى تحقق الاهداف، ويمكن الاعتماد في ذلك على الاختبارات الشهرية والنهائية لتحديد مستوى الطالب والحكم بالتالي على مستوى عمله .
يمكن تقويم الكفايات على اساس العناصر التالية:

1. الضوابط التي ينبغي الاستناد إليها، على مستوى الملاحظة والقياس، لإنجاز تقويم فعّال، بكل ما يرتبط بهذه الكفايات من قدرات ومهارات ومعارف .
2. الشروط الواجب توفرها للحديث عن إمكانية فعلية لتقويم الكفايات.
3. الإجراءات المنهجية التي يفترض إنجازها أثناء القيام بتقويم كفاية محددة أو تقويم سلسلة من الكفايات المتداخلة.

تفترض هذه العناصر أن تستند إجابة الطالب الى جملة من الافتراضات التي تتوخى في توجهها العام؛ الربط بين مضمون الكفاية المستهدفة في التقويم، والعناصر المكونة لشروط تحقق تلك الكفاية.
إن الحديث عن التقويم دائما؛ حديثا صعبا ومتداخلا لأن الأمر يتطلب تقديم مكونات السلم المعياري لأسس عملية التقويم، ولتقنياتها وأدواتها. مع الاشارة الى أن الأدوات والمعايير تختلف باستمرار باختلاف الوضعيات والفئات التي يستهدفها التقويم، ذلك أنه ليس هناك نموذج بعينه يصلح وحده، وبشكل متكامل، لتقويم الكفايات، لأن الأمر لا يتعلق بتقويم الحصيلة المعرفية وإنما بالموارد الذاتية للشخص المقوم .

إن التقويم يمثل جزءاً لا يتجزأ من عملية التعلم ومقوماً أساسياً من مقوماتها، وأنه يواكبها في جميع خطواتها، ويعرف التقويم بأنه عملية إصدار حكم على قيمة الأشياء أو الموضوعات أو المواقف أو الأشخاص، اعتماداً على معايير أو محكات معينة .
وفي مجال التربية يعرف التقويم بأنه العملية التي ترمي إلى معرفة مدى النجاح أو الفشل في تحقيق الأهداف العامة التي يتضمنها المنهج وكذلك نقاط القوة والضعف به، حتى يمكن تحقيق الأهداف المنشودة بأحسن صورة ممكنة.
إن تقويم المتعلمين هو العملية التي تستخدم معلومات من مصادر متعددة للوصول إلى حكم يتعلق بالتحصيل الدراسي لهم، ويمكن الحصول على هذه المعلومات باستخدام وسائل القياس وغيرها من الأساليب التي تعطينا بيانات غير كمية مثل السجلات القصصية وملاحظات المعلم لتلاميذه في الفصل، ويمكن أن يبنى التقويم على بيانات كمية أو بيانات كيفية، إلا أن استخدام وسائل القياس الكمية يعطينا أساساً سليماً نبني عليه أحكام التقويم، بمعنى أننا نستخدم وسائل القياس المختلفة للحصول على بيانات، وهذه البيانات في حد ذاتها لا قيمة لها إذا لم نوظفها بشكل سليم يسمح بإصدار حكم صادق على التحصيل الدراسي .
ويصنف التقويم إلى أربعة أنواع :
(1) التقويم القبلي .
(2) التقويم البنائي أو التكويني .
(3) التقويم التشخيصي .
(4) التقويم الختامي أو النهائي .

الإختبار النهائي وأهميته في التقويم التقريري:

يعد الاختبار واحداً من الوسائل التقويمية المتنوعة، لذلك عليه أن يكون ذات كفاءة عالية في عملية القياس والتقويم، وهذه الكفاءة لا تتأتى إلا من خلال إعداد اختبار نموذجي وفاعل؛ واضح الأهداف التي أُعد من أجل تحقيقها.

من هذه الأهداف:
- قياس مستوى تحصيل المتعلّمين.
- تشخيص نقاط القوة والضعف لديهم.
- قياس مستوى تقدمهم في المادة.
- التنبؤ بأدائهم في المستقبل.
- الكشف عن الفروق بين المتفوقين منهم، والعاديين، وبطيئي التعلم .
- تنشيط دافعية التعلّم، والنقل من صف لآخر، ومنح الدرجات والشهادات.
- التعرف على مجالات التطوير للمناهج والبرامج والمقررات الدراسية .

ويشترط في الاختبار الجيد أن يكون صادقاً وثابتاً، فالمعلم أثناء وضع الاختبار عليه أن يبذل الجهد من أجل اختيار الأسئلة التي تعطي الانطباع الصادق، فلا يوجد فيها تحدٍ لمعلومات المتعلّم، ولا يوجد فيها انحطاط يصل إلى مستوى لا يخدم مستقبله. لذا:

تتوزع الأسئلة بالتساوي تقريباً على صفحات الكتاب أو فصول الكتاب أو أهداف المادة الدراسية.
يجب التركيز عند وضع الأسئلة على أهداف المادة الدراسية، أي على الأجزاء الجديدة منها، وليس على الأجزاء القديمة غير المستهدفة في خطة المنهج الحالية.
يجب تجنب وضع بندين يقيسان الشيء ذاته.
يجب ترتيب أسئلة الاختبار وإخراجها، بما يتناسب مع المادة نفسها، (بحسب النوع، الصعوبة، المحتوى)
يجب أن تكون طباعة الأسئلة واضحة خالية من الأخطاء المطبعية والإملائية.
يجب أن يراعى الفصل بين التعليمات والأسئلة، وبين سؤال والذي يليه بمسافة معقولة.

أما بناء الإختبار فيعتمد على أسس وقواعد ينبغي أن تأخذ بعين الاعتبار حتى يكون الاختبار فاعلاً ومؤدياً للأغراض المترتبة عليه ، وتتمثل هذه الأسس في التالي :

1ـ تحديد غرض الاختبار :
يتعين على المعلم قبل أن يبدأ بإعداد الاختبار أن يحدد الهدف اللازم من ذلك الاختبار، بدقة متناهية لما سيترتب على هذا الهدف من نتائج. ذلك أن عدم التحديد بوضوح سوف يجعل النتائج المتمخضة عن ذلك الاختبار من دون معنى يذكر.

2 ـ تحديد الأهداف السلوكية أو الإجرائية، أو أهداف التدريس، أو ما يعرف بالنواتج التعليمية، ويتم تحديد نواتج التعلم من خلال صياغة تلك الأهداف السلوكية صياغة إجرائية محددة وواضحة بعيداً عن الغموض والتعميم .

تصحيح إجابات الإختبارات:
للتصحيح أسس يجب مراعاتها، كي تأتي نتائجه أكثر موضوعية، بعيدة عن الإعتباطية، ولا تسمح لأهواء المتعلّم بأن تكون هي الحكم. لذا على المعلّم:

1) أن يلتزم بنظام معين لتقدير الدرجات كي يكون منصفاً في تقييم عمل المتعلّمين.

2) عند تصحيح الإجابات، يفضل تجنب استخدام علامة الخطأ الشائعة ( X ) أو محو العبارات الخاطئة بالقلم ، لأن ذلك في الحقيقة يدعو للإحباط ، ومن الأفضل أن يشير المعلّم / المصحح للإجابات أو العبارات الخاطئة بعمل خط بلون مميز تحتها دون محوها.

3) يتذكر دائماً أهمية نتائج الاختبارات للمتعلّمين: فإن أكثر ما يهتمون به بالنسبة للاختبارات هو معرفة النتيجة التي أحرزوها ، لكن أغلبهم لا يهتم في الحقيقة بمعرفة الإجابات الصحيحة. بناء على ذلك ، وحتى يساعد المعلّم طلابه على أن يستفيدوا من أخطائهم ويحسنوا من إجاباتهم ، فإنه يفضل أن تناقش أسئلة الاختبارات وإجاباتها الصحيحة معهم قبل إعلان النتائج.

4) يتغلب على العامل الشخصي عند تقدير الدرجات، ذلك أن معلماً قد يعطي مثلاً درجة ممتاز لإجابة سؤال بينما معلم آخر يرى أن الإجابة نفسها لا تستحق أكثر من درجة جيد.


معايير مقترحة للتصحيح:

إن العملية التعلمية هي عملية تربوية بالدرجة الاولى بكونها مسؤولة عن تكوين شخصية الفرد، وعن تكوين مكتسباته المعرفية،لذا يجب إبتغاء الدقّة، والموضوعية في تقويم وتقييم إداء المتعلّمين، وعملية التقييم يجب ان تتم على أساس الاهداف التي تحققت أو التي لم تتحقق بعد،والعمل على معالجة الصعوبات التي حالت دون ذلك بهدف تجاوزها. ويفترض من القيّمين على العملية التعليمية- التعلّمية، أن يعملوا ما بوسعهم على تحقيق أكبر نسبة ممكنة من الاهداف، وذلك من خلال التقويم المستمر، الذي يمكن من خلاله النظر الى مدى سير العملية في مسارها الصحيح، والى المعوقات التي تصادفها للعمل على إزالتها.
ولطالما أن عملية التقويم هي عملية تربوية ،ويقع على عاتق المعلمين الالتزام بها حرصاً منهم على واجبهم التربوي ، لذا نقترح بعض المعايير التي قد تخدم العملية تلك، والتي نعتبرها ملائمة الى حد ما متمنيا أن تخدم العملية التربوية، وأن تسهم في التقدم خطوة الى الامام.


جدول مقترح بالمعايير والمبينات التي تسهم في عملية تقويم أكثر دقة.

معايير
مبيّنات
الملاءمة
صوابية المعطيات
التماسك
المعالجة الوافية
الإبداعية
سلامة التعبير واللغة
العلامة\20
مقدمة
فكرة عامة – فكرة خاصة
الربط بالموضوع أو النص

ربع

ربع

ربع

نص


نص

استخراج الاشكالية وصياغتها بشكل جيد على أساس الفكرة ونقيضها
(تحديد المفاهيم المستخرجة)

نص
ربع
نص
ربع
ربع
ربع

-الشرح+أمثلة ومبينات -تبيان الأطروحة المستبعدة –التركيز في الشرح على الأطروحة المثبتة- ذكرالحجج
-استعمال المفاهيم والمصطلحات- تنظيم الافكار-وجود روابط
-سياق متدرج للافكار
نص
1
نص
1
نص
نص
4
-النقاش والمقارنة وذلك بإظهار أوجه الاتفاق أو التقارب والاختلاف
-إستخدام العناصر الضرورية للنقاش
-إستخدام أدوات الربط
-ذكر جميع المعطيات
-تنظيم الإجابة في مقاطع
1
1
نص
2
نص
1
6
التمهيد -إبداء الرأي
-وضع الحجج المؤيدة
-تعليقات وإقتراح حلول
-توليف وفتح أفق.
نص

نص
1
نص


نص
3
المجموع






16.5







المراجع:


1- http://www.isesco.org.ma/pub/ARABIC/Taalim%20Logha/P3.htm

2- http://mrzareef.jeeran.com/archive/2009/3/832021.html

3- http://www.alrassedu.gov.sa/index/news/articles-action-show-id-6.htm

4- http://www.drmosad.com/index97.htm

5- http://www.geocities.com/nour_alhikma/martil9.html - 54k


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق